|
|
|
|
|
#1
|
|||||||||||||||
|
|||||||||||||||
![]() ![]()
[frame="13 98"] رفقاً بالـ”قارورة”..يا خالتي!
عنوان غريب ! سطرّته أنامل في كلية الصيدلة في جامعة الملك عبدالعزيز إنتقدت فيه عادة دايماً نشوفها و لازم تلاحظها عند شخص ما في كل عائلة ,, ألا وهو : مستشار العيلة في الأدوية ,,, يصرف كل دواء براحته كل ما يشوف واحد يقول أخ راسي أخ بطني أخ ظهري أخ أخ أخ ,,, على طووول روح يبغالك كذا و خذ لك كذا !! طيب إنتى ايش يا حضرة المستشار ؟! تلقاه دارس لي هندسة مدنية و لا رياضيات و لا شريعة أو حتى يكون مهو متعلم بس يحاول عبثاً يسكتك بـ : إسأل مجرب و لا تسأل طبيب !! شي يقهر صراحة , و إذا جيت تقول لهم أروح الدكتور ,, يقولو لك : على إيش ؟! إنت موسوس ! ما فيك حاجة !! تحب تصرف فلوسك بس ,, موضوع واضح ما فيك شي بس كم مضّاد حيوي و موضوعك يمشي و الله شي يطرطع بس السؤال المهم : كيف راح نقضى على الجهل هذا ؟ و أخطر شي لو كان في موضوع أعمق من موضوع باندول و إسبريين … أتركك الآن مع نص المقالة الرائعة الي كتبتها طالبة كلية الصيدلة مشتكية خالتها الي هي “مستشارة الأدوية في عائلتها :-)” : منذ أن عرفتها،، هي مستشارة العيلة الدوائية! ثقة،،جراءة،،لغة انجليزية ممتازة،،ذاكرة قوية.. جعلت خالتي البطلة القومية والوصفة السحرية لجميع المرضى! -لا بأس..خليهاااا جات عليها..موهيه خاربه خاربة- كنتُ أغتاظ أحياناً..خصوصاً حينما تشتغل ع العميق: تنصح بمثبتات الحمل، الكورتيزونات،موسعات الشعب.."وماخفي كان أعظم!" وحينما وجدت اسمي في كلية الصيدلة،، وجدت أن غيظي منها تضاعف أضعافاً مضاعفة. خصوصاً أنها لا تراعي مشاعري: تنصح بهذا الدواء وتنهى عن ذاك..أمامي! وأنا جالسة قريباً منها كالـ "طربوش" -<<كلمة د.محسن- أو أشد تناحة.. وأشياء في داخلي كالانفجارات..كالزلازل..كالبراكين..وما باليد حيلة!! حيث أني وإلى ماقبل عشرة أشهر،،مكسورة الجناح رغم رحلتي اليومية للكلية.. مغصوصة بجهلي: ما كنت أعرف إلا البنادول والفلاجيل والفيتامينات -لاحس ولا خبر..ولا معالم الميناء ظهرت أو بشائر الفجر- احتلال تسلط ابتزاز استفزاز تجبر غيييييرة ومشاعر أخرى أتعجب كيف تجتمع كلها في نفسي من هذه الخالة!! وأنا أكبتها بطفايات الحريق وأصبر النفس"إن غدا لناظره قريب" و"كل تأخيرة فيها خيرة" << إلا والله حرقة أعصاب الآن أسترجع تلك اللحظات وأبحث عن تلك المشاعر وذلك العذاب الفريد.. أظنني "استويت" من الغيرة والقهر>>طبختني على نار حامية واظنها خالتي،، قد صارت تحسب لي حساباً فتتجنب المواجهات الأرضية المباشرة!! ((للآن ما تواجهت معها .. منتظرة موقف بس )) -رغم أن صواريخها تصيبني عن بعد حينما أسمع أنها نصحت بدواء- يا خالتي الحبيبة رفقاً بي فأنا "قارورة" على صيدلتي غيورة!! وأمر الدواء ليس بلعبة مشهورة.. وإلى كل "الخالات" و "الخالين" متى تقتنعون أن حبة الدواء،، مع الجهل ليست بإكسير الشفاء..؟! مُداوية (فارمسية) [/frame] ![]() ![]() سبحان الله العظيم وبحمده |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|