|
|
|
|
|
|
#1
|
|||||||||||||||
|
|||||||||||||||
![]() ![]()
لم يسبق لأحد أن شرق باللبن
تأمل قوله تعالى : {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَآئِغًا لِلشَّارِبِينَ} كلمة {سَآئِغاً} جزم القرطبي – رحمه الله-: أنه لم يشرق أحد باللبن لا يوجد أحد شرب اللبن وأصابته شرقة رغم أنه ممكن أن يشرق الإنسان بالماء لأن الله جل وعلا يقول وهو أصدق القائلين:{سَآئِغاً لِلشَّارِبِينَ} وهذا اللبن يتكون من أخبث شيئين في بطون الأنعام وهو الفرث والدم الفرث بعفونته ، والدم بلونه فيخرجه الله جل وعلا بقدرته ولذلك نسبها إلى ذاته العليا فقال: {نُّسْقِيكُم}{مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ}لا الفرث يؤثر بالعفونة ولا الدم يؤثرباللون فيخرج اللبن أبيض ليس فيه رائحة العفونة ولا اللون الأحمر {خَالِصاً سَآئِغاً لِلشَّارِبِينَ} ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|