| 
			 
  | 
		
			 
			  | 
		
			 
  | 
		
			 
			  | 
		
			 
  | 
	
| كلمة الاداره | 
			
				 
				
آخر 10 مشاركات
 | 
		
		
			
  | 
	|||||||
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | طريقة عرض الموضوع | 
| 
		 
			#1  
	
			
			
			
		 
		
	 | 
||||||||||||||
		
  | 
||||||||||||||
| 
	
		
			
			 
: 
. حِيْنَمَا أَقِف وَ أَتَحَدَّث إِلَيْك .. وَتَمْضِي وَتُفْتَح مَوْضُوعَا آَخَر !! لَا أَدْرِي بِالْفِعْل ، هَل اسْتَحْقَر نَفْسِي أُم ذَوْقِك وَفِكْرُك وَشَخْصَك ؟؟ . إِهَانَة بِأُسْلُوب أَرْعَن حِيْنَمَا يَتَجَرَّأ الْشَّاب ، وَيَأْتِي بِمُقَدِّمَة الْكِبَار ، وَيَقُوْل : أَنَا أَعْلَم مِنْكُم ؛ هُنَاك أُسْلُوْب لِلإقناع ، اتَّبَعَه بَدَلَا مِن عُرْض عَضُلَاتِك وَصُرَاخَك الْفَارِغ ، فَأَنْفَاسُك فَقَط تَمْلَأ الْهَوَاء لَا أَكْثَر . إِهَانَة لَكحِيْنَمَا تُكَذِّب وَتَقُوْل لُطْفِلِك : لَا تَكْذِب ! تَفْعَل شَيْئا وَتَعْلَمُه شَيْئا ، صَارَحَه يَوْمَا بِأَن الْكَذِب حَرَام وَّمَذْمُوْم ، خَيْر مِن أَن تَعْلَمَه مَا لَا تَفْعَلُه ، فَبِصِغَرِه أَنْت قُدْوَتُه. إِهَانَة لِلْمُعَلِّم حِيْنَمَا يَتَلَفَّظ بِكَلِمَات قَبِيْحَة .× وَيُشْتَم أَهَالِي الْطُّلاب ، تُذَكِّر ( كَاد الْمُعَلِّم أَن يَكُوْن رَسُوْلَا ) ، وَأَنْت مَعْدُوْم بِفَعْلَتِك هَذِه. إِهَانَة الْعَمَل حِيْنَمَا تَعْمَل فِي مَكَان مُحْتَرَم ، وَتَكُوْن صَاحِب شَهَادَة جَامِعَيّة ، مَاجِسْتِيْر ، دُكْتُورَاه ؛ وَيَكُوْن قَائِدِك بِالْعَمَل أَو رَئِيْسَك يَجْلِب الْأَيْدِي الْعَامِلَة مَن الْخَارِج تَحْت دُخَان ، نَفْتَقِر لِلخِبِرة ، وَنُرِيْد الْنَّجَاح ، لِذَلِك نُبَارِك لَهُم الْتَمَيُّز عَلَى حِسَابَنَا ! إِهَانَة الْصَّدَاقَة حِيْنَمَا أَخْلِص لَك كَصَدِيْق ، وَتَأْتِي مِن أَجْل الْمَال أَو الْشُّهْرَة أَو الْمَلَل أَيَا يَكُن الْسَّبَب ، وَتَأْتِي وَتُنْهِي صَدَاقَتِنَا مِن أَجْل مُصْلِحَتِك دُوْن التَّفْكِيْر بِمَن حَوْلِك. إِهَانَة مُدْمِية حِيْنَمَا امْتَدْحك لِجِمَالِك ، وَجَمَال فِكْرِك ، وَذَوْقِك وَتَهْذيبُك ، وَتَأْتِي بِكُل اسْتِخْفَاف ، وَتُرْسَل طُعُوْنِك بَيْن فَقَرَات ظَهْرِي ، أَسْمَى إِهَانَة! إِهَانَة الْمَاضِي حِيْنَمَا لَا تَكُوْن شَيْئا ، فَقِيْرا .. عَاطِلَا .. مُشَرَّدَا .. إِلَخ ، وَتُصْبِح بَعْد سِنِيْن شَيْئا ، لَيْس بِمَجْهُوْدِك ، بَل لُعْبَة حَظ ؛ وَتَتَفَاخَر وَتَتَجَرّد مِن مَاضِيْك ، وَكَأَنَّه لَم يَكُن ، إِهَانَة لِنَفْسِك بِذَلِك الْوَقْت ، لِأَن الْمَاضِي مَا يَبْنِيْنَا وَلَيْس الْحَاضِر. إِهَانَة تُشَوِّه الْنَّظَر لِلْطِّفْل حِيْنَمَا يَنْظُر إِلَى أَبَاه ، وَيَجِدُه يُدَخِّن ، يُسْكِر ، يَتَّبِع الْمُحَرَّمَات إِهَانَة بِحَق أَنْ  فُسِنَا حِيْنَمَا نَجِد ذَوِي الاحْتِيَاجَات الْخَاصَّة يُبَدِّعُون وَيثمِرُون ، وَنَحْن مَكْتُوُفِّي الْأَيْدِي ، نَبْحَث عَن وَظَائِف مَكُتْبِيّة ، وَشَاي وَقَهْوَة. إِهَانَة بِالْتَّقْصِير حِيْنَمَا أَعْمَل وَالْهَث وَرَاء الْمَال وَالْقُصُور الْعُلْيَا ، وَأَنْسَى الاسْتِغْفَار وَأَنْسَى الْلَّه سُبْحَانَه وَتَعَالَى ، وَلَا أَتَذَكَّرُه إِلَا حِيْن مَصَائِبِي ( أَي بَشَر هَؤُلَاء ) : مَ / نُ  | 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
		
  | 
	
		
  |