08-02-2010, 02:01 AM
|
#2
|
مشرف الخيمه الرمضانيه
لوني المفضل :
Blue
|
رقم العضوية :
97
|
تاريخ التسجيل :
May 2010
|
فترة الأقامة :
5452 يوم
|
أخر زيارة :
09-10-2015
|
السكن :
العاصمه
|
المشاركات :
803 [
+
]
|
عدد النقاط :
10 |
الدوله ~
|
الجنس ~
|
|
[align=center] يا أيها المسلم المبتلى: حظك اعتلى.. وثمنك غلا.. وغبار المعصية عنك انجلى..
والله إنك أحب إلى ربك من المنافق السمين.. والفاجر البطين.. والعاصي الثخين.. كما أخبر الصادق الأمين..
المنافق كالخروف.. يسمن للضيوف.. ثم يذبح بسكين الحتوف..
والمؤمن جواد يضمّر.. ليقطع السير المقدّر.. ويصل إلى المحل الموقّـر..
دع الشحم يذوب.. وتذهب الذنوب.. وتخشع النفس وتتوب..
ويعود القلب عودة حميدة.. وترجع الروح رجعة مجيدة..
يا أهل الأسِرّة البيضاء: هنيئاً لكم هذا البلاء.. وأبشروا بالشفاء.. أو بمغفرة تغسل الأخطاء.. ورحمة أعظم من الدواء..
المرض يذهب الكبر والبطر.. والعجب والأشر..
لأن الرزايا إلى الجنة مطايا.. والبلايا من الرحمن عطايا.. وإلى رضوانه مطايا..
ابتلاك بالأسقام.. ليغسل عنك الآثام..
فافرح لأنه رشحك للعبوديّة.. لأن البلاء طريقة محمديّة..
يبتلى الناس الأمثل فالأمثل.. والأفضل فالأفضل.. والأكمل فالأكمل..
إذا أحب الله قوماً ابتلاهم.. وطهّرهم وجلاّهم
كان رسولنا يوعك كما يوعك رجلان.. لأنه حبيب للرحمن.. كامل الإيمان تام الإحسان..
مرض عمران بن الحصين.. الصحابي الأمين.. ثلاثين عاما حمل فيها أسقاما.. وذاق آلاما..
فقال له أصحابه وطلب منه أحبابه.. أن يدعو ربَّه ليكشف كربه..
قال : كلا أحبه إليّ أحبه إلى ربي.. ولعله يغفر ذنبي..
وكانوا يفرحون بالبلية ويعدونها عطية..؟!!! ونفوسهم بمواقع القدر رضيـة..
ويرون المحنة منحة.. والترحة فرحة..
لأنهم تعرفوا على الخالق.. فعرفهم الحقائق..
[/align]
|
|
|