الوردة الأولى :
( بين الألم والأمل )
تمضي بنا الأقدارحيث لا نعلم
نصنع من كبكبـة الوجوه لأنفسنا أمالاً
ونتقي بها أيضاً أوجاعاً وألآماً
حق مشروع .. بل مفروض
أو ربما يكون مرغوباً .. بل هو كذلك
بنيت على جسر من النصب
وشيدت بأعمدة من وصب
وكذلك آمال وطموح
فلربما خرّ السقف من فوق رؤوسنا دون أن نشعر
فإجعل لنفسك حظاً مسبقاً
من الـ ( ربما ) و ( ليت )-
الأمل شمعة تضيء ليلنا الحالك لتقول لنا بأن الصبح قريب وأن الفجر أتٍ ولو طال ليلنا المؤلم..
- الأمل شمعة تحترق لتنير لنا دربنا ولتخبرنا بأننا سنصل حتى وإن ظلننا المسير في بداياتنا فكل طريق نهاية ووصول..
- الأمل حلم يرتسم على شفتينا ليبلل جفاف عواطفنا وليهمس في آذاننا بأن الدنيا ستبتسم لنا حتى وإن جففت ابتسامتنا آلام الآخرين لنا..
- الأمل جرس يدق في قلوبنا ليسمعنا بأن هنالك صوت داخلنا قوي علينا ألا نتناساه وألا تنسينا إياهـ أمواج الحزن التي ربنا حطت رحالها على قلوبنا حيناً..
- الأمل لون وردي يحاول تغطيته اللون الأسود الذي ربما تكتبه الأيام على جفوننا ولكننا لا بد أن نلمحه أمامنا حتى وإن غاب عنا لزمن..
همسه
كل الشكر لك على هذا الانتقاء وعلى هذا الطرح
دائماً متميزه في جوانب منتدانا
تحياتي لك
|