اليد مع اليد والكف مع الكف والقلب مع القلب
عارات في قمة الجمال ولها مدلولات كثيره وبنفس الوقت كبيره
فهي دليل على التعاون الذي هو من السمات الجليله التي حثنا عليه ديننا الحنيف كما في قوله تعالى {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ }
وتدل على التواد والمحبه وهذه صفة ارتبطا بها الايمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم{ والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أو لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم}
فاذا تعاونا وتحابينا بصدق نية وقلب سليم فلن يصعب علينا شي يقدر عليه بشر ولن يهزمنا من عادانا
ابو عصام القصه في منتهى الروعه جمعة كل السمات وصفات العز والخير والقوه والاتحاد
ابتدأت من إعانة المحتاج ثم التعاون و التعارف و الحب والتعامل الحسن والنيه الطيبه (ماذا بقي)
ولو تركت العنان لقلمي ليكتب عن جماليات هذا الموضوع لتملت صفحات المنتدى وانا لم اصل لجزء من ماتعنيه
ابو عصام اشكرك جزيل الشكر ونحن بحاجه لقلم مثل قلمك في هذا الصرح
|